-->
ملك الرعب والظواهر الغامضة ملك الرعب والظواهر الغامضة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

الحياة بعد الموت

 يؤمن العديد منا بوجود حياة بعد الموت وعديدة هي الأديان السماوية التي تؤكد وجود حياة خالدة بعد مغادرة الدنيا.



ولعل الدين الإسلامي أبرز الأديان السماوية التي تناولت قضية الحياة بعد الموت فتجد في القرآن الكريم مجموعة من الآيات الكريمة التي تصف حال الإنسان بعد مماته وحتى الأحاديث النبوية تطرقت بدقة إلى اللحظات الأولى لموت الإنسان. وأكدت أن الموتى يسمعون كلام الأحياء ويشعرون بوجودهم.

ويمكن أن نستدل على ذلك بأدلة منها :

1 - ما ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال - عن الميت - "إنه ليسمع خفق نعالهم إذا انصرفوا " .

2 - حديث خطاب النبي صلى الله عليه وسلم قتلى بدر من المشركين - بعد أن تركهم ثلاثة أيام - " يا أبا جهل بن هشام ، يا أمية بن خلف ، فسمع عمر رضي الله عنه ذلك فقال: يا رسول الله ! كيف يسمعوا وأنى يجيبوا ، وقد جيفوا ؟ فقال : " والذي نفسي بيده ، ما أنت بأسمع لما أقول منهم ، ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا ". ثم أمر بهم فسحبوا فألقوا في قليب بدر. رواه البخاري ومسلم .وقد سئل الإمام ابن تيمية رحمه الله هل الميت يسمع كلام زائره ؟ فأجاب: نعم يسمع في الجملة ، واستدل بما سبق .

3 - ما ثبت في الصحيحين من غير وجه أنه صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالسلام على أهل القبور فيقول : " قولوا السلام عليكم دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون".

أما في الأديان والحضارات الأخرى فالناس يؤمنون بوجود حياة بعد الموت ولعل ما تم اكتشافه بعد عمليات البحث والتنقيب في الأماكن الأثرية الخاصة ببعض الحضارات أكدت أن الناس كانوا يدفنون أطفالا أحياء أو النساء مع بعض الشخصيات الرفيعة لترافقهم في حياتهم الآخرة أو حتى يدفنون معهم الملابس والحلي والحاجات التي كانوا يحبونها في حياتهم ظنا منهم أنها ستكون مفيدة لهم بعد الممات. 

كما أن العديد من الشهود في مناطق متفرقة من العالم أكدوا أنهم سمعوا أصواتا تصدر باستمرار بعد مرورهم من قرب المقابر أو المدافن. وفي هذا السياق سنذكر قصة السيدة فاطمة من السعودية والتي قالت أنه كان لديها ابن يعشق الموسيقى حتى الجنون ، اشترى قيثارة وضل يعزف عليها رفقة أصدقائه ويحملها معه أينما حل وارتحل، لكنه تعرض لحادثة سير مميتة قرب مدينة الدمام توفي على إثرها هو وأربعة من أصقدقائه. لما حضر المسعفون والشرطة وبعض الشهود إلى المكان تفاجؤوا حينما رأوا القيثارة سليمة واعادوها إلى بيت السيدة فاطمة.

عاشت السيدة فاطمة حالة من الكآبة والحزن بعد أن فقدت ابنها الوحيد لكنها بعد مدة بعد منتصف الليل كانت تسمع صوت عزف قادم من غرفة ابنها باستمرار. في البداية حسبته مجرد تخيلات أو أحلام لكن زوجها واختها أكدوا لها أنهم يسمعون العزف بدورهم. فتأكدوا ان القيثارة مسكونة وفكروا بالتخلص منها..

منحت السيدة فاطمة القيثارة لأحد أصدقاء ابنها، فرح بها في البداية لكنه سرعان ما أعادها بدعوى أنه منذ أن أدخلها إلى بيته بدأت المشاكل بينه وبين أفراد عائلته.

في يوم آخر جاء أحد أفراد العائلة فطلب استعارة القيثارة لكنه بمجرد خروجه هجم عليه كلب أسود لا يعلم أحد مالكه ليعود مسرعا إلى البيت.

استمرت الأحداث السيئة مع العائلة فصار من الاستحالة التخلص من القيثارة المشؤومة لكن في أحد الأيام قضت السيدة فاطمة ليلة مشؤومة مليئة بالكوابيس المخيفة رأت فيها ابنها يصرخ ويعذب بقيثارته ويسحل على وجهه وكان يناديها بصوت حزين: أمي تخلصي من القيثارة..

في الصباح الباكر حكت لزوجها حلمها فقررا التخلص من القيثارة فورا. أخرجوها وأشعلوا بها النار..

تقول السيدة فاطمة أنهم رأوا لهبا أسود غريبا ينبعث من اللهب وأقسمت أنهم سمعوا للقيثارة أصواتا تشبه الصراخ. ومنذ ذلك اليوم لم يروا أي شيء غريب في منزلهم ولم تعد تراودها الكوابيس.








Enregistrer un commentaire

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

حمل تطبيق الأذكار

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة

ملك الرعب والظواهر الغامضة

2021