هناك عدة روايات لهذه القصة.
وفقًا للشهادات ، حدتث هذه القصة في كل أنحاء العالم حتى في وطننا العربي.
وهذه واحدة من تلك الروايات.
يروي أحد السائقين المغاربة أنه في إحدى الليالي من شتاء السنة الماضية٬ كان في طريق العودة إلى منزله بعد يوم طويل من العمل٫كان الظلام حالكا والمطر ينهمر بغزارة عندما وصل إلى مكان مليء بالاشجار. فرأى امرأة شابة ترتدي ملابس بيضاء على جانب الطريق. توقف وعرض أن يأخذها إلى المنزل. قبلت وأخبرته بوجهتها ولم تقل كلمة بعدها.
يقول السائق أن وجه الشابة كان شاحبا وشعرها مجعدا آما ملابسها فكانت ناصعة البياض كأنها قادمة من حفلة٬ حاول أن يطرح عليها أسئلة ليعرف سبب خروجها في ذلك الوقت المتأخر لكنها لم تجبه ولو بكلمة٬
ظلت الفتاة هادئة حتى وصلوا إلى العنوان المعهود وهو بيت يقع في ضاحية مدينة ورزازات٬عندما توقفوا أمام المنزل كانت الفتاة ترتجف من شدة الخوف وبدا عليها الاضطراب٬منحها السائق مظلة وبقي ينتظر أمام المنزل لتعيدها له!
انتظر لوهلة ثم قرر قرع جرس الباب. فتح له رجل طاعن في السن الباب ، أخبره أنه يريد أن يستعيد المظلة التي منحها للفتاة التي دخلت منزله قبل قليل٬لكن الرجل أخبره، وعلامات التأثر بادية على وجهه، أن ابنته الوحيدة فقدت حياتها في حادثة ليلة زفافها قبل سنوات!
Enregistrer un commentaire