رحلة الهياكل العظمية

 

حسب مقال تم نشره بمجلة أخبار العالم الفرنسية سنة 1989 فالرحلة الجوية التي انطلقت يوم الرابع من شتنبر سنة 1959 من غرب ألمانيا في اتجاه مدينة بورتو أليغري البرلزيلية والتي تستغرق عادة ثمانية عشر ساعة من الزمن للوصول٬ استغرقت وقتا طويلا على غير العادة٬

كان على مثن الطائرة ثمانية وثمانون راكبا ، لكنها اختفت ببساطة في منتصف الرحلة فوق المحيط الأطلسي. في ذلك الوقت أي طيلة مدة الاختفاء ، اعتقدت السلطات أن الطائرة تحطمت وعلى مدى سنوات قادمة ، تم تشكيل العديد من فرق البحث للبحث عن رفات الركاب أو الطائرة ولكن لم يتم العثور على شيء.

 مضى من الوقت  الكثير ومرت عقود من الزمن. فقررت خطوط سانتياغو إيرلاينز توقيف عملياتها الجدية في البحث وذلك في عام 1956 ، لأنهم فشلوا في إيجاد ولو دليل واحد على تحطم الطائرة وبذلك، تم إلغاء البحث بعد عامين من العمل المضني.

بعد ثلاثة عقود ونصف ، وبالضبط في 12 أكتوبر 1989 ، سادت حالة من الاستنفار في مطار بورتو أليغري في البرازيل بعد اكتشاف طائرة غير مصرح بها تحلق فوق القاعدة الجوية. فحاول مراقبو الحركة الجوية الاتصال بالطيار لكن لم يتلقوا أي رد.

 اقتربت الطائرة من المدرج وقامت بهبوط مثالي بدون أي إذن . بدت في حالة جيدة والمحركات كانت لا تزال تعمل حتى بعد هبوط الطائرة.

سادت حالة من الخوف والهلع المكان و اقتربت سلطات المطار من الطائرة بحذر ، خوفا من وجود إرهابيين بها فقاموا بفتح الأبواب من الخارج لكن ما وجدوه داخلها أسال الدم البارد والهلع في أجسامهم٬

لقد وجدوا 92 هيكلًا عظميًا محفوظًا تمامًا لمن كانوا على متن الطائرة (88 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم) مربوطة بأمان في مقاعدهم. عندما فتحوا أبواب قمرة القيادة ، رأوا أن قائد الطائرة ، الكابتن ميغيل فيكتور كوري ، أيضًا في شكل هيكل عظمي ، لا تزال يديه على أدوات التحكم.

 هل هذه القصة صحيحة؟

بشكل عام ، هناك ثلاثة أسباب وراء الاعتقاد السائد بأن القصة مزيفة.

السبب الأول: سوء سمعة المجلة التي نشرت الخبر

كانت مجلة أخبار العالم سيئة السمعة لنشرها "قصصا وهمية" في أغلب الأحيان. قبل أربع سنوات من نشر قصة الرحلة 513 ، نشرت قصة أخرى عن رحلة رقم 914  اختفت لمدة 37 عامًا قبل أن تعود وتهبط سالمة.

السبب الثاني: القصة تبدو ... مألوفة

تبدو القصة الغامضة لرحلة سانتياغو 513 مشابهة بشكل مخيف لحلقة من برنامج The Twilight Zone عام 1961 بعنوان "أوديسة الرحلة 33" حيث تسافر الطائرة بطريقة ما بالزمن إلى عام 1939.

السبب الثالث: عدم كفاية الأدلة

لا يمكن تتبع أي مصدر موثوق للأخبار من عام 1954 ، من أجل تأكيد أن الرحلة قد اختفت بالفعل في الهواء. 

وأنت ما رأيك بالقصة؟ هل تعتقد أنها حقيقية؟