حورية البحر اليابانية
في معبد إنجوين في أساكوتشي اليابانية تعرض مومياء لحورية بحر بخزنة مقاومة للحريق ذو غطاء زجاجي.
رئيس الكهنة بالمدينة اليابانية كوزين كويدا يقول أن من ذاق لحم السمكة ذات الوجه البشري يعيش خالدا وأنها معروضة منذ أكثر من أربعة عقود لكن لا يعرف من أين جاءت بالضبط.
ويحاول العلماء منذ زمن بعيد وإلى الآن حل لغز حورية البحر ذات الوجه البشري وزعانف السمكة. وحسب تقديراتهم فعمرها يتجاوز الثلاثمئة عام.
تقول الأسطورة أن من ذاق لحمها يعيش خالدا وذلك بالضبط ما حصل مع إمرأة تناولت لحم حورية البحر وعاشت أزيد من ثمانمئة عام.
وفي مقال بصحيفة نيويورك بوست، يرجع أصل الحورية إلى القرن الثامن عشر حيث تم اصطيادها من طرف بحارة بالمحيط الهادئ بالقرب من جزيرة شيكوكو باليابان، لكن أحدهم قرر الاحتفاظ بها في معبد في مدينة أساكوتشي خاصة وأنها تحمل ملامح بشرية .
يوجد حاليا رفات المومياء بجامعة كوراشيكي للعلوم والفنون، ويعكف العلماء هناك على إجراء الفحوصات والدراسات العلمية مستعينين بالأشعة السينية وذلك لمعرفة حقيقة الحورية وأصلها وأسرارها.
أحد الأساتذة بالجامعة يقول أن الأساطير اليابانية تربط بين حوريات البحر والخلود وكل من تناول لحمها يعيش طويلا. ويؤكد أن هناك جثامين لأشخاص عاشوا طويلا في نفس المدينة التي تتواجد بها الحورية.
شاهد الفيديو من هنا
Enregistrer un commentaire