-->
ملك الرعب والظواهر الغامضة ملك الرعب والظواهر الغامضة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

أخطر ساحر في تاريخ البشرية

 




هل سبق لك أن سمعت يوما برجل لقبه "ابن الشيطان" أو "الوحش 666"؟ 

اليوم سنتحكي لكم قصة أخطر  وأقذر ساحر في تاريخ البشرية،  إنه المدعو إليكساندر كراولي مؤسس " ديانة عبادة الشيطان" ! عرف بممارساته النجسة وأعماله السيئة والتي لن تخطر لكم على البال.

ولد إدوارد إليكساندر كراولي سنة 1875 في انجلترا بمنطقة رويال ليمنغتون، ينتمي لعائلة  غنية  ومسيحية معروفة بأنها محافظة لأقصى الحدود. كان والده، إدوارد كراولي، مهندسا معماريا مشهورا آنذاك ببنما كانت أمه تهتم بشؤون البيت وبتربية أبنائها إلا أنها كانت دائما تشتكي من تصرفات ابنها الكسندر لأنه يتسبب لها بمشاكل لا تنتهي،  ويؤدي كل من يصادفه، لدرجة أنها أطلقت عليه اسم " الوحش". وهو نفس اللقب الذي أصبح يطلقه عليه الجيران والأصدقاء وكل من يعرفه.

أحست الأم بعجزها عن التحكم في تصرفات ابنها وتربيته تربية حسنة فقامت بإرسالها إلى مدرسة دينية داخلية لعله يتعلم منها شيئا من السلوك الحسن لكن ذلك لم يزده إلا انحلالا في الأخلاق وتشددا، فبدل أن يتشبت بتعاليم دينه ويكون مثل أقرانه، أصبح يقوم بأعمال مشينة وسيئة أكثر من السابق، إذ أنه يدخن في الكنيسة ويكسر أثاتها ويستغل الأموال التي يحصل عليها من والديه من أجل استغلال العاملات بالمدرسة الداخلية ويمارس معهن علاقات جن...سية.. كما أنه يحاول القيام بكل الأعمال التي تسير عكس تعاليم الديانة المسيحية... وكانت توصف أخلاقه بالفاسدة.

وبالمقابل من ذلك كان الطفل متفوقا في المواد العلمية والأدبية ويحصل فيها على أعلى الدرجات بين أقرانه وهذا ما شكل صدمة في نفوس مدرسيه!

بعد حوالي ثلاث سنوات من التحاقه بالمدرسة، توفي والد ألكسندر وأصبح وريثا لثروة أبيه الضخمة وبعد وصوله إلى سن الأهلية أي عشرين سنة، أصبح بإمكان ألكسندر التصرف في تركة والده والعيش كيفما شاء. 

التحق الشاب بجامعة كامبريدج سنة 1895 وتمكن من دراسة المواد التي يرغب بها، كالفلسفة والعلوم ومارس هواياته المفضلة كالتسلق والشطرنج لكنه في المقابل أدمن ممارسة العادات السيئة والشادة مع العديد من زميلاته وحتى زملائه في الجامعة ولكنه أصيب بمرض جنسي خطير بعد ذلك وهو مرض الزهري الذي سبب له مشاكل صحية خطيرة. إلا أن ذلك لم يمنعه من تأليف الكتب والمقالات وخاصة كتاب " بقع بيضاء" والذي تمحور موضوعه حول الكلام الفاحش والقصائد الماجنة التي تحرض على ممارسة الذيلة وإفساد الأخلاق. وهذا ما جعله يتلقى معارضة كبرى من الحكومة ومن الناس ليضطر كراولي لنشره خارج البلاد خوفا على حياته. كما أنه قرر مغادرة الجامعة سنة 1898 دون استكمال دراسته لأنه لم يعد يشعر بنفس الشغف الذي كان معه في السابق عندما التحق بها أول مرة، وسعى إلى دراسة علوم أخرى كالتنجيم والسحر في سبيل أن يصبح أعظم ساحر في الكون!

استغل كراولي ثروته والتحق بمجموعة سرية ماسونية تدعى " الفجر الذهبي" كان هدفها ممارسة السحر والشعودة والتنجيم والماورائيات، فبدأ يمارس معهم شعائرهم المختلفة ويرتدي نفس ردائهم لكن ذلك لم يشعره بالرضا فقرر أن ينشق عن الجماعة ويؤسس مذهبه الديني بنفسه وكله أمل بملاقاة الشيطان والتحدث معه شخصيا ليصبح أعظم ساحر.

أول شيء قام به كراولي بعد انشقاقه عن جماعة الفجر الذهبي هو إعادة ترميم أحد القصور التي ورثها عن والده وتحويله إلى كنيسة خاصة بديانته الجديدة المبنية على عبادة الشيطان أما طقوسها فكانت عبارة عن صلوات للشيطان وممارسة الجنس المختلط وتناول المخدرات وشرب الخمور والمسكرات.  وتقديم قرابين من الحيوانات إلى الشيطان. فكان الناس الذين يسكنون في نفس المنطقة يدعون أنهم يسمعون أصواتا مرتفعة ومخيفة قادمة من تلك البناية الكبيرة، ويجزمون أن أمورا ما ورائية تحدث هناك ولا أحد منهم يجرؤ من الاقتراب منها.

استمرت حياة كراولي في القصر مدة من الزمن قبل أن يقرر حزم أمتعته ومغادرة البلاد نحو مختلف بقاع العالم مستغلا ما أوتي من أموال وثروات لتعلم السحر وتحقيق أهدافه خدمة للشيطان. فقام بزيارة بلدان مختلفة كالجزائر والمكسيك والأرجنتين والهند وفرنسا واسبانيا وإيطاليا.. وتمكن في جولاته من الحصول على نسخة أصلية من بعض صفحات كتاب العزيف الذي يعتبر من أبرز وأخطر كتب السحر على الإطلاق، تلك النسخ حصل عليها من مكتبة الفاتيكان بفضل أمواله والرشاوى التي قدمها المسؤولين لتيسير سبل الوصول إليها. كما أنه حصل على مؤلفات أخرى والتقى بسحرة تعلم منهم حتى أصبح خبيرا ومتمكنا لينتقل للعيش بمصر  لأنه أغرم بحضارة الفراعنة وتعرف هناك على سحر الفراعنة.

قرر كراولي الاستقرار نهائيا بمصر وتزوج بشابة بريطانية اسمها روز وقضى معها شهر عسل لكنه لم يعاشرها لمدة طويلة. وحاول جعل بيته شبيها لمعابد الفراعنة وكان دائم التنقل بين مآثرها كأهرام الجيزة ومقابر أصوان . وحاول أن يقنع سكان النطقة بأنه أرسل من طرف إله فرعوني قديم اسمه حورس. مستغلا بساطتهم ومستغلا كذلك مهاراته السحرية وقدرته على تقمص الشخصيات المختلفة وتغيير صوته. وبذلك شرع في إقامة الحفلات الماجنة وإقامة الصلوات الشيطانية وحاول نشر مذهبه المبني على الحرية المطلقة وإطلاق العنان للشهوات دون الإكثرات بما يقوله الآخرون وظهر ذلك لما نشر كتابه المشهور "التليما" الذي أكد فيه أنه رسول من الشيطان وأن العالم على وشك الدخول في نظام جديد ودعا أتباعه للقيام بكل ما بدا لهم بغض النظر عن الدين أو حتى الأخلاق. وكان يطلق على نفسه الوحش 666 ويعد الناس بوقوع أحداث غريبة في المستقبل وان الشيطان سيحكم العالم قريبا.

انتشر دين الساحر كراولي بسرعة وأصبح له مريدون كثر فقرر سنة 1920 الانتقال معهم للعيش في جزيرة صقلية الإيطالية.  وهناك أقام من جديد الحفلات والسهرات الماجنة، مارسوا فيها الجن..س بشكل جماعي وتناولوا مختلف أصناف المخدرات والمشروبات الكحولية والأدهى من ذلك، كانوا يقدمون قرابين من الحيوانات وحتى الأطفال الرضع للشيطان وقاموا بتع..ذيب الحيوانات وخاصة القطط وذب...حوها وشربوا من دمائها..

استمر حال تلك الطائفة في جزيرة صقلية لمدة ثلاث سنوات قبل أن تقرر الحكومة الإيطالية ترحيل كراولي وأتباعه لبلدانهم. إلا أن ذلك لم يردع هذا الشخص الشرير بل استمر في طقوسه الشريرة وعباداته للشيطان حتى عام 1944 حينما وجد ميتا بين أحضان المومسات اللائي كن معه وبجانبه مختلف أصناف الخمور والمخدرات..







 

Enregistrer un commentaire

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

حمل تطبيق الأذكار

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة

ملك الرعب والظواهر الغامضة

2021