-->
ملك الرعب والظواهر الغامضة ملك الرعب والظواهر الغامضة

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

ثلاث قصص غريبة لا يوجد لها تفسير



عالمنا مليء بالقصص الغريبة والمحيرة والتي عجز العلماء والباحثون عن إيجاد تفسيرات منطقية لها حتى بعد مرور عقود من الزمن، في هذا المقال سنذكر لكم ثلاث قصص غريبة ومحيرة بداية مع قصة فتاة توفيت داخل صهريج للمياه وقصة السفينة ماري سيلست ونهاية مع قصة تناسخ الأرواح.

1.الوفاة المحيرة  للشابة إليسا لام

 


في فبراير 2013 ، تم العثور على جثة الشابة إليسا لام  ذات الجنسية الكندية من أصل صيني (هونغ كونغ) ، في أحد صهاريج المياه  الموجودة على سطح فندق "سيسيل" بلوس أنجلوس الأمريكية . المكان لا يحظى بسمعة جيدة بسبب ماضيه السيء. فهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيه أحداث غريبة، وحالات اختفاء لم يتم حلها إلى الآن. وهو ما دفع بالمخرجين السينمائيين إلى تصوير أفلام وبرامج وثائقية في ذلك المكان ولعل أبرزها الموسم الخامس من فيلم "American Horror Story: Hotel (grosseambi) .

قبل العثور على الجثة، تفاجأ المقيمون في الفندق بغرابة لون وطعم مياه الشرب في ذلك الفندق، وحرروا شكايات عديدة إلى المدير والذي طمأنهم بأن كل شيء على ما يرام، لكن لما كثرت الشكاوى قرر الاتصال بأحد التقنيين لمعاينة صهاريج المياه وكل الأنابيب الخاصة بالمياه في الفندق ليتفاجؤوا بوجود جثة متحللة منذ أيام في أحد الصهاريج وأنهم كانوا يشربون ويستحمون من مياه بها جثة متحللة..

لم تتمكن الشرطة من إيجاد حل للغز  وفاة إليسا  إذ تم العثور على جثتها دون أي أثر للعنف أو استعمال القوة أو حتى تأثير للمخدرات  ...  والغريب في القصة أن غطاء صهريج المياه كان  مغلقًا بإحكام من الداخل.  كما أن المكان آمن للغاية ولا يمكن الوصول إليه بسهولة بفضل بابه  الحديدي الثقيل الذي لا يمكن فتحه ، والجدران العالية  التي تحيطه ووجود صافرات إنذار في كل مكان ...

بعد استعانة عناصر الشرطة بالأشرطة التي صورتها كاميرات المراقبة لاحظوا أشياء غريبة، فقبل وفاة إليسا ببضع دقائق ظهرت في أشرطة الفيديو وهي في حالة خوف شديد كما لو أنها مطاردة من شخص ما، كانت تخرج وتختلس النظر في الردهة قبل أن تعود لتختبئ في المصعد. البعض يقول أنها رأت كيانا ما ورائيا يطاردها وحاولت الاختباء منه لكن دون جدوى. لأن كل الأشرطة المشاهدة أظهرت أن الشابة كانت لوحدها في المكان... في النهاية وجدوا جثثها في صهريج المياه.

2. سفينة الأشباح ماري سيليست



القصة قديمة تعود أطوارها إلى  نوفمبر 1872 ، حين أبحرت السفينة ماري سيليست من نيويورك إلى إيطاليا. كان على متن السفينة ، النقيب بنيامين بريجز و 7 من البحارة وخططوا إبحارا لمسافة طويلة: فحملوا السفينة بمؤن تكفي لمدة 6 أشهر. حتى أنهم فكروا في إحضار بيانو وماكينة خياطة ليبقوا مشغولين .

في ديسمبر 1872 ، تم العثور على ماري سيليست تائهة في أعماق المحيط الأطلسي  لكن من دون أي أثر لأفراد طاقمها. البحارة الذين عثروا على السفينة لما صعدوا على متنها، لاحظوا أن كل شيء يبدو طبيعيًا ، حتى الطعام كان طازجا وفناجين القهوة كانت ما تزال في مكانها وحتى الأغطية كانت سليمة باستثناء قارب النجاة الذي كان مفقودا، يبدو أنه تم استخدامه من طرف الطاقم لكن لماذا ؟ وما الذي حدث ؟ وأين ذهب الطاقم؟

 

انتشرت القصة حول العالم وظهرت النظريات والتفسيرات الزائفة للحادث: فهناك  من تحدث عن اختطافها من طرف القراصنة ، وهناك من تحدث عن تمرد على مثن السفينة، وآخرون تحدثوا عن هجوم وحش البحر العملاق أوكيان ما ورائي... لكن الحالة الجيدة للسفينة في عرض البحر وعدم تحطمها وسط الأمواج والأعاصير  لمدة طويلة كأن أحدا ما كان يسوقها دليل على وجود كيان ما بداخلها. الأهم أن لا أحد أعطى تفسيرا منطقيا للحادث حتى بعد مرور 150 سنة.

3. تناسخ الأرواح : قصة التوأم بولوك



في إنجلترا ، سنة 1957. توفيت فتاتان صغيرتان جوانا بولوك (11 عامًا) وجاكلين بولوك (6 سنوات) في حادث سيارة مأساوي. بعد عام ، أنجبت والدتهما توأمان: جيليان وجنيفر بولوك. كانت حياة الأسرة عادية وكل الأمور على ما يرام. لكن بمجرد أن كبرت الفتاتان قليلا وأصبحتا قادرتين على الكلام وطرح الأسئلة ، بدأت أمور غريبة في الظهور.  كان بإمكان  الفتاتان التعرف على ألعاب أخواتهم المتوفيتين (على الرغم من أن الوالدين لم يشرحا لهما أي شيء عن تلك الألعاب). وبدأتا أيضًا في طرح الأسئلة عن جوانا وجاكلين. والأغرب في الأمر أنهما كانتا تتحدثان عن الأماكن التي كانت أخواتهم المتوفين ترتادانها (على سبيل المثال يصفون المدرسة والمعلمة الأصدقاء الذين درستا معهم). وعندما تريان السيارات ، تشعران بالذعر وتصرخان "السيارة ستضربنا!".

 

لكن ولحسن حظ  التوأمان ، بمجرد وصولهما سن الخامسة من العمر ، تراجعت هذه الظاهرة. ليصبح مسار حياتهما طبيعيًا وأكثر هدوءًا.

يفسر الدكتور إيان ستيفنسون (1918-2017) ، وهو طبيب نفسي ،  الأمر بأنه راجع إلى تناسخ أرواح الفتيات، وأن ذكريات التوأم قد انتقلت من الفتاتان المتوفيتان إلى المولودتان الجديدتان ومع مرور الزمن تختفي تلك الذكريات لتحل محلها ذكريات جديدة مع مرور الوقت.

 الدكتور ستيفنسون معروف بتخصصه في علم التناسخ وسبق له دراسة عديد الحالات ، كما ألف كتابا ذكر فيه 14 تناسخًا يعتقد أنها حقيقية ، بما في ذلك تلك الخاصة بأخوات بولوك.


Enregistrer un commentaire

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

حمل تطبيق الأذكار

أرشيف المدونة الإلكترونية

المشاركات الشائعة

جميع الحقوق محفوظة

ملك الرعب والظواهر الغامضة

2021