عاش المصريون والناس أجمع قصة أغرب من الخيال.
لا حديث لوسائل التواصل الاجتماعي سوى عن قصة جثة علاء ولي الدين التي لم تتحلل!
فبعد أن قام أخ الممثل المصري الراحل علاء ولي الدين باستخراج جثته لنقلها لمكان آمن بعد أن غمرت المياه مكان دفنه تفاجأ أن الجثة لم تتحلل وبقيت سليمة بعد حوالي عشرين عاما من دفنها.
شكل الحدث مناسبة لظهور الروايات والأساطير لتحليل سبب الظاهرة، فمنهم من ادعى أن الراحل من الأولياء الصالحين ومنهم من لم يصدق الحادث أصلا.
أخ الراحل أكد بدوره أنه تفاجأ عند رؤيته للجثة لكنه أرجع ذلك لأسباب طبيعية وحده العلم من يستطيع تفسيرها كما أضاف أن ما وقع مع أخيه وقع لراحين آخرين أبرزهم جثة الراحل عبد الحليم حافظ التي بقيت على حالها لسنوات من وفاته.
لكن خبير الطب الشرعي النفسي، ومدير وحدة أبحاث في جامعة عين شمس الدكتور أيمن فودة، أكد أن الأمر لا يمكن تفسيره بالقصص الماورائية بل استنادا إلى معطيات علمية. وقدم كتفسير لذلك نظريتين، أولاها أن الجثت لا تتحلل إدا دفنت في رمال الصحراء لأن درجة الحرارة هناك تتجاوز الستين مما لا يسمح للبكتريا بالتكاثر وتحليل الجثت. أما النظرية الثانية فهي أن الجثة إذا تعرضت لمياه البحر أو النهر فهي ستتفاعل مع دهون الجسم مما سيجعلها تتحول إلى ما يشبه الصابون وتسمى هذه العملية عملية التصبن. والجسم في تلك الحالة لا يمكنه أن يتحلل بفعل الباكتيريا.
Enregistrer un commentaire