وقائع التجربة
في الثالث والعشرين من أكتوبر من عام 1943 قامت البحرية الأمريكية بتجربة هدفها إخفاء السفن الحربية عن الرادارات٬
حسب الشهود الذين حضروا التجربة٫ فقد قام العلماء الأمريكيون بمنطقة فيلاديلفيا بتمرير السفينة الحربية إلدريدج من إشعاعات سببت في اختفاء السفينة لمدة قصيرة قبل أن تظهر من جديد٬كما ذكر بعضهم أن السفينة قد تمت مشاهدتها على بعد أميال من فيلاديلفيا قبل أن تختفي في لمح البصر٬
يذكر موريس كاتشوم في كتابه ( حالة اليوفو) أنه تسلم رسالة من أحد الأشخاص الذين كانوا على متن سفينة قريبة يخبره أن السفينة إلدريدج لم تغادر المرفأ لكنها بالفعل اختفت من الوجود وأن بعض ركابها اختفوا من الوجود بينما الذين عادوا أصبحوا كلهم مجانين والأغرب من ذلك فبعض الذين عادوا التحمت أجسامهم مع أجزاء السفينة!
تفسيرات للحادث
يشير بعض العلماء إلى أن الهدف من التجربة هو إخفاء السفن الحربية عن الرادادرات لكن الحقل المغناطيسي الذي تم إحداثه بفعل التيار الكهربائي العالي المار من أسلاك الضغط العالي٫ جعل نتائج التجربة وخيمة وأحدث تقبا زمنيا دخلت منه السفينة لكنها تمكنت من العودة قبل انغلاقه وأما بخصوص الركاب الذين لم بعودوا٫ فقد انحصروا في الثقب الزمني وانتقلوا إلى عالم آخر فلم بتمكنوا من العودة٬
لكن الأغرب هو التفسير الذي قدمه أحد العلماء إذ أشار إلى أن المجال المغناطيسي الذي أحاط بالسفينة كان سببا في إحداث تواصل بين سكان الأرض والكائنات الفضائية التي حضرت إلى الأرض وحملت السفينة قبل أ تعيدها في وقت وجيز٫ والدليل على ذلك هو أن الاستخبارات الأمريكية حضرت بكثافة إلى مكان الحادث وأسرعوا بنقل السفية إلى المنطقة 51 المعروفة بالتجارب على الكائنات الفضائية٬
من جهة أخرى يرى البعض أن التجربة لم تحدث أصلا وأن الصحافة هي من اخترع القصة٬ لكن التجربة حدثت بالفعل والبحرية الأمريكية حفاظا على سرية التجربة وخوفا من معرفة العدو بذلك تكتمت عن الموضوع ومنعت كل الذين حضروا التجربة من تقديم تصريحات للصحافة والادعاء أن التجربة لم تحصل أصلا٬
Enregistrer un commentaire